السمنة فالمغرب كا ترتفع… والسبب التخلي على الطاجين

فالمغرب، كا يعاني ثلث السكان من زيادة الوزن (بين 30.8 فالمية و35.9 في المية) و20 فالمية كا يعانيو من السمنة، حسب الأرقام اللي تم الإعلان عليها فندوة بمناسبة اليوم العالمي للسمنة، نظماتها الجمعية المغربية للأطباء الأخصائيين فالتغذية، بشراكة مع الجمعية المغربية للتغذية والصحة والبيئة ومديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

هاد الندوة اللي كانت حول موضوع “السمنة من التفكير إلى الفعل”، هضرات على بزاف ديال العوامل اللي كا تأدي للسمنة، واللي هيا مرض كا يأدي لبزاف ديال الأمراض أخرى مزمنة وكا تقتل بحال السكر والقلب والسرطان. من بين هاد العوامل، كاين التغير فأسلوب العيش اللي ولاو المغاربة متبعينو، واللي كا يعتمد على المعلبات و”الفاست فود” وماكلة الزنقة والتقدية ديال السوبير مارشي، من بعد ما تخلاو على الطاجين المغربي التقليدي الأصيل ديال الخضرة واللحم أو الدجاج أو الحوت، واللي هوا صحي ومزيان بزاف.

الجمعية والوزارة والمتخصصين ديال التغذية حذرو من هاد السلوكات اللي ولات طاغية على الحياة اليومية ديال المغاربة، واللي كا تأدي لمزيد من السمنة وبالتالي المزيد من الأمراض الأخرى اللي هضرنا عليها، وداكشي علاش دخلات السمنة، اللي ولات اليوم وباء عالمي، ضمن واحد الحملة ديال التحسيس غا تمشي للمدارس والمؤسسات التعليمية، باش توعي التلاميذ والأساتذة بأهمية الأكل الصحي والتوازن فالتغذية. السمنة أيضا دخلات فالاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها كعامل خطر، اللي دايراها الوزارة ديال الصحة.